كلمة حول التكفل التربوي بذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر

مجرد رأي
إن التكفــل المؤسساتي عمليـة مكنـت من تطبيـق التقنيـات المتخصصة للتربية وإعادة التربية والتكيـف والتعليم ،كمـا ساهم العمل متعدد الاختصاصـات وكذا المشاريـع التربويــة في تسيير ناجـح للمشـروع الفردي للطفــل المعــوق ،هــذه المؤسســـات تضـــم مستخدميـــن متخصصيـن معظمهـم تم تكوينهم في المراكز الوطنية لتكوين المستخدمين المتخصصين والبعض الأخر خريجي الجامعات ،هؤلاء مؤهلون للوقوف على عملية الإدماج والتوجيه في إطار السياسة التربوية والاجتماعية ،ولهذا فان مدارس المعاقين حسيا من أهدافها إظهار فعالية لترسيخ عملية التكفل والتعليم وإعادة التأهيل وبث ثقافة حقيقية حول الإعاقة ،تزيح كل أنواع الإقصاء والحواجز المتعلقة بين تمدرس الأطفال العاديين والمعوقين وكـذا التفتح على المحيط ،لضمان تفاعلات الأشخاص المعوقين مع المجتمع ككل انطلاقا من وضع الشراكة الحقيقية بين العائلة والمؤسسة. وعلى العائلة أن تثبت وجودها كشريك أساسي حتى يتمكن الأطفال والتلاميذ من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للمشاركة التامة في الحياة الاجتماعيـة .

الى اي مدى يمكننا الوصول مع الطفل الاصم لاخراجه من عالمه الصامت؟

عند ادماجه مدرسيا و مهنيا و اجتماعيا ، يكون قد خرج نوعا ما من صمته